عبراتي..والقلم.

عبراتــــــــــــــــــــــــــــــي........والقلم..


تناثرت وتعاونت معه لترسم حجم معاناتي..
لترى ما أقاسي بقدر عمري في مأسآتي..
افتقدتها منذ ان رأيت لون السماء وأحسست بما أطأ في خطواتي...
حلمت مراراً وتكرارا بملاقاتها ورؤية مافي مساحتها من آثاري...
وعشت في عمري كلما أذكر هذا الحلم أقول لمخيلتي..لاتعاني..
تمر علي الايام والساعات والدقائق وأنا حبيست أحلامي..
واخيراً كاد الحلم أن يصبح واقعا والتقيتها..وأنا عنها غريبة..
التقينا لم اعرفها .عينيها..شكلها أو حتى من تكون..؟
حاولت ان اتعرفها وبعد أن ذكرتها..صدمت بأنها حتى هي لم تعرفني..؟
فسلمت للأمر الواقع ورضخت بأني عنها غريبة..وهي من متعجبة..
قالت من تكوني..؟ ألم تعرفيني أنا أهلك أنا منك وأنتي مني بل..أنا أنتي...!
قالت كيف وأنتي علي غريبة ومني بعيدة..؟
فإن أنت مني..؟
فأين أنتي مني وأنا عانيت ومازلت أعاني..هدم لأُسري وتفريقٌ لجماعاتي بل وتحطيمٌ لجدراني..؟
قلت أرجوك كفى منكِ توبيخا ومن قلبي نزفٌ لجروحي..
يُِوبِخُني.. اين كنت انا منكِ ومن وصل أهلي وأرحامي..؟!
أرجوك سامحيني فقد باعدت بيني وبينك الأيام والليالي..
فقط.... بالمساحات والحجارة..لكن مازلت أعيش بين ضلوعك بروحي..
أتعهد لك وإن لم أعد فلله درك ودر كل من هو هو عليكِ..
نعم أرجو منكِ أنتي يا ارتريا ومن فوح ترابكِ أن تسامحيني وتقبليني بين أحشائك لأعيش بأحلامي وأمنياتي بلقائك مرة أخرا..

ترى متى سيُكتب علي لقاؤك..